الباآرت السابع ~
في اليوم التالي ،،
دخل أحد رجال الأمن الخاص في الساعة 6 مساء إلى أحد الفلل ، قال : أبو يوسف ؟
رد الرجل : إيه أنا .. ؟
سأل المسؤول : غريبة ابنك يوسف صديق للسيد خالد لأنه مو من جيله ..
أبو يوسف : سيد خالد ؟ … اييه خالد ، يوسف و خالد أصحاب من كانوا أطفال مع إنهم مو بنفس العمر ..
المسؤول : إيش يشتغل يوسف ؟
أبو يوسف : مهندس معماري …. بس ليش كل هالأسئلة ؟ ايش مسوي ؟!
المسؤول : لا بس احنا من الأمن الخاص و نسوي بحث عن السيد خالد .. موجود عندك بالبيت ؟
أبو يوسف : لا ما شفته من أشهر ..
الشرطي : طيب وين يعيش يوسف ؟
أبو يوسف : و الله ما ادري صارت مشاكل خاصة و قال إنه بيعتمد على نفسه و يعيش لوحده ..
الشرطي : هه! ما تصير هذي أهل ما يعرفون ابنهم وين ..
أبو يوسف : أنا صادق وياك ما تصدق مشكلتك يا أخ .. هو كل أسبوعين يجينا مرة ..
الشرطي : طيب أعطيني رقمه .. و رح نسوي تفتيش بالبيت .
في الساعة 9 مساء ..
عادت الأم إلى المنزل بعد نهار عمل شاق ، فاستقبلتها ريناد و هي تسأل عن حالها .. بعد ذلك ، سألت الأم : باقي يوم على الاختبارات ، ذاكرتي عدل ؟
أشارت ريناد بأصبعيها الإبهام بإشارة جيد ، ثم قالت : بتفرحين بالنتائج إن شاء الله ..
سألت سمر والدتها : ماما وين بابا ما تدرين وين راح ؟
_ مب موجود ؟
ريناد : لا ..
_ همم .. يمكن يدور شغل !
ثم قالت الأم : اتصلي عليه شوفيه متى يجي عشان العشى ..
( عايله ريناد مكونه من 5 أفراد .. عمار 10 سنوات ، سمر 13 سنة ، و ريناد 17 )
اليوم التالي الساعة 9 صباحاً ..
اتصل الشرطي على رقم يوسف ، فأجاب عليه : مين ؟
الشرطي : معك الشرطة الخاصة ..
يوسف : شرطة خاصة ؟
الشرطي : حنا في عملية بحث عن السيد خالد .. يكون صديق لك .
يوسف : أأ.. خالد؟ أووه زمان عنه ! ” بقلق مزيف ” شفيه صار شي ؟!!
الشرطي : المعلومات سرية ، بسألك إذا تعرف مكانه أو بالصدفة هو عندك ؟
يوسف : لا مو عندي ، من فترة ما كلمته ..
الشرطي : يعطيك العافية .
أقفل يوسف الخط و نظر لخالد .. ضحك خالد و قال : هههههههه صدقوك ببساطة .
ابتسم يوسف سخرية : لا يا حبيبي هم اتصلوا عشان يعرفوا مكاني بس .. هالحين بتبدأ المعاناة و التتبع ..
خالد : آآخ مشكلتك ذكي .. بس إيش بنسوي ؟
يوسف : أولاً ممنوع تطلع من البيت …..
قاطعه خالد : لاااااا و كيف بدور على الساحرة ؟!
يوسف : إذا حاب تروح فيها هريس تحت يدين أبوك اطلع … المهم ، أي أحد يدق الباب لا تفتح له حتى لو أنا !!
خالد : تستهبل ؟
يوسف : لا يا غبي ، ممكن يكون في أحد معي مثل الشرطة ، وقتها يا روح ما بعدك روح نط من الشباك ..
خالد : من جدك؟
يوسف : لا ، أتلكم جد … بتنط من شباك المطبخ.. و شي ثاني ، إياك تتصل على واحد من جاوالاتي لأن أكيد السجل مراقب الحين .
خالد : طيب ما بيقدرون يشوفون المكالمات اللي قبل ؟
يوسف : إلا .. بس الرقم اللي عندهم غير اللي كنت تتصل عليه.. احتياطا ما تكلمني
قال الشرطي الذي كان يجلس في غرفة كمبيوترات : حددوا مكانه و أرسلوا فريق خاص يتبعه بسرية!
رد المساعد : حاضر.
انتهى أول يوم اختبارات في تمام العاشرة صباحاً و ريناد تشعر براحة ، أتت حنين نحوها و سألت : كييف الاختبار ؟؟
_ سهل الحمد لله ..
_ تعالي اليوم بيتي نذاكر .. لأن في فقرات أبيك تساعديني فيها
_ اممم اوك يالمصلحجية .. بقول لأمي أول .
_ إيه صحيح أختك كمان عندها اختبارات صح ؟ تذاكر زين ؟
_ إيش القلق المفاجئ هذا خخخ
في غرفة مكتب واسعة زُينت جدرانها بلوحات فنية راقية ، على الزاوية بقرب النافذة الزجاجية الطويلة ، كان يقف يوسف بحذر و هو ينظر لأسفل الشارع .. و قد كانت تقف سيارتين بلون أسود ، ابتسم و همس : مثل ما توقعت..
الساعة 1 ظهراً ..
تبع الأمن الخاص يوسف إلى منزله و حددت مكانه ، فاتصل السائق على مديره : تمت المهمة ..
أغلق المدير الخط ، ثم قال للمراقبين لديه : تابعوا سجلات اتصاله الحديثة .
ثم أخذ معطفه و ذهب …
قال يوسف لخالد الذي يلعب في البلاي ستيشن : الأمن لحقني مثل ما توقعت ، سوي اللي قلت لك عليه ، أنا رايح المطعم ..
أوقف خالد اللعبة و سأله : ليه ؟
_ يعني بالله واحد رايح المطعم ليه ؟ يرقص ؟
_ ممكن يعني تبي تستخدم الحمام اللي هناك .
_ إنت إيش شارب اليوم ؟
_ شامبو ما دريت !
_ أقول خالد لا يكثر بجيب الأكل وبرجع، اذا ما كان في احد وياي بقول أمان .. يلا سلام .
ذهب يوسف بسيارته و الأمن يلحقه من بعيد ، اتصل المراقب على المدير : الهدف يبعد عن البيت ،،!
بعد ربع ساعة .. وصل المدير مع مجموعة بسيطة أمام شقة يوسف ، قبل أن يدخل البناية اتصل و سأل : أي جناح بالضبط ؟
_ الدور الثالث على اليسار .
صعد المدير الدرجات مع رجال آخرين ، بعدما وصل .. طرق الباب بهدوء ،،
أقفل خالد اللعبة بسرعة و قد بدأ يذعر .. همس مفكراً : هذا مو يوسف صح ؟ توه طلع .. امم شسوي !
وقف حائراً و هو يسمع الباب يُطرق باستمرار .. فتقدم خالد بحذر نحو الباب و نظر من العين السحرية ، فتفاجأ بأنه لا يستطيع رؤية شيء.. كان المدير يضع ورقة سوداء عليها،
عاد للخلف ببطئ ، فكر بتوتر : أفتح ولا لا ؟ .. هذا مو يوسف .. أكيد عنده المفتاح ! .. لالا هو قال انه بيقولي أمان اذا هو ..
قال رئيس الشرطة بهمس : شكله مافي أحد ..
بعد فترة عاد يوسف ، و نظر لرجال الشرطة على أنه مندهش ، سألهم : وش فيكم !
قال الرئيس : بنسوي تفتيش للبيت ..
رد يوسف بصوت مرتفع قصده أن يسمع خالد : تفتيش ليه ؟!!
الرئيس : لا تنفعل وإذا ما بتفتح الباب الحين معنا حق نقتحم البيت ..
استسلم يوسف وقال : لالا خلاص ..
نظر خالد للباب بذعر .. فتذكر يوسف عندما قال ” وقتها يا روح ما بعدك روح نط من الشباك ”
أسرع خالد إلى نافذة المطبخ فطل منها و وجد حاوية نفايات كبيرة ، قال بتذمر : الله ياخذك يا يوسف هذا اللي بوقع عليه ..
سمع خالد صوت المفتاح في الباب .. فأسرع و وقف على الكرسي ، حينها شعر بالخوف الشديد .. فتذكر فجأة أنه نسي محفظته التي تحوي رخصته و معلوماته الخاصة في مكان مكشوف .. فكر بحيره هل يعود ؟ لكن إن عاد سيكون قد فات الأوان !! لكن عندما فُتح الباب .. قفز مغمض العينين و هو يتذكر مقطع من الرسوم المتحركة ” سلاحف النينجا ” حينما قفز مايكل أنجلو إلى دوامة ماء أشبه بالمرحاض …
دخلت الشرطة الشقة و بدؤوا بالتفتيش ، وبعدهم يوسف الذي نظر سريعاً إلى مكان خالد إن كان موجود أم لا فوقعت عيناه على البلاي ستيشن المفتوح و بجانبه محفظة خالد، عندما تقدم أحد الرجال نحو تلك المنطقة قال يوسف و هو يتقدم : أووووه .. لو سمحت ما يطلع الموضوع برى إني أحب ألعب ألعاب فيديو .. يعني دخولكم فجأة غير متوقع !
ثم وضع قدمه بقوة على محفظة خالد ليخفيها تحت حذائه، رد عليه المدير : نحن هنا مو صحافة .
ابتسم يوسف بتوتر و دفع المحفظة بقدمه بخفة إلى تحت الصوفا ..
بعد فترة طويلة ، قال المدير بتنهيدة : خلاص يلا نطلع ..
فأقفل يوسف الباب بعدما خرجوا و تنفس براحة بالرغم من أنه يشعر بحقد كبير اتجاه خالد في هذه اللحظة ..!!
سأل أحد الرجال : رح نرجع نفتشه صح ؟
رد عليه الرئيس : إيه .. في عندي إحساس قوي إن خالد معه .
قبل أن يخرجوا من البناية انتبه المدير على غرفة الحارس ، فقال للرجال : اسبقوني انتو ..
دخل على الحارس الكبير في العمر و سلم عليه ، ثم قال : تعرف يوسف ؟ اللي ساكن هنا ؟
رد الحارس : امم .. إيه يمكن ، شفيه ؟
سأل الشرطي : في أحد ثاني عايش معه بالبيت ؟ مثل صديقه أو شيء كذا ..؟
فكر الحارس الذي يظن يوسف شخصاُ آخر ، ثم أجاب: لا دايم يطلع لوحده ، ما شفت أحد معه قبل كذا .
احتار الشرطي ثم قال : أوك شكراً .
بعد ربع ساعة ، و حينما تأكد يوسف من ذهاب الشرطة ، نزل بسرعة إلى حاوية القمامة و هو يضع كمامة على أنفه ، نظر بداخلها فوجد خالد مغمى عليه ، ذعر يوسف و هم بسرعة في سحبه ، ثم وضعه على الشارع بجانب القمامة و حاول أن يفيقه .. فتح خالد عينيه ببطء يتصنع البكاء ! قال يوسف بخوف : شفيك ؟!!
رد خالد : الـ .. الـ … الزبالة يا زبالة .. الريحة …. تقرف … بموت …….!!!!!
ضحك يوسف : هههههههههههههه الله يرجك حسبت صار لك شي .. يبي لك صورة و انت تبكي ..
ثم رفع يوسف خالداً يسنده على كتفه و عاد لشقته …
في وقت الغداء ، اجتمعت عائلة أبو خالد ، و التوتر يسودهم لعدم وجود خالد ، أدمعت حينها الوالدة و هي تقول : متى بيرجع ابني ..
نظر لها زوجها و قال : لو إنك علمتيه الصح ما كان صار اللي صار !
حاول احمد تهدئة الوضع بقوله : يبه ! ما انتبهت منو موجود ؟
التفت له والده و كأنه يسأله من؟ .. فقال احمد : ما شفتها يبه .. حنون نورت بيتنا من كم يوم .. بس عشان سالفة خالد ما أحد انتبه لها ..
ضحكت فاطمة : ههههههههه من كثر ما هي نحيفة صارت غير مرئية ..
توقفت الأم عن البكاء فجأة و صرخت على فاطمة … ابتسم الوالد و رحب بحنان التي بدأت تشعر بالغيظ من فاطمة … قال الوالد : سامحيني يا بنتي إنتي الأدرى بالحال ..
ابتسمت حنان : لا عادي أبوي ..
سألها : كيف أهلك إن شاء الله أمورهم تمام .. إلا غريبة ليه تركتي أمريكا ؟
ردت حنان : هممم بس حبيت أكمل دراسة هنا مؤقتاً .. و بنفس الوقت أزوركم من بعد مدة طويلة ..
قال الوالد مبتسماً : إيه يا حنان .. مرت فترة و صرتي أحلى بكثير ما شاء الله قمر ..
قالت بخجل : تسلم أبوي ..
قالت فاطمة بغرور : أصلا هي راحت أمريكا مو دراسة .. راحت تسوي عمليات تجميل و رجعت كأنها تقول شوفوني البطة السوده صارت حلوة ..
قال مشعل بغضب : فاطمة! شفيك على حنان ؟! احترمي نفسك ..
قال الوالد : فاطمة .. تعليقاتك الطفولية اكتميها أحسن لك .
واهــــــــــ مسرعة متحمسة
هههههههههههههههههه يالبى قلبكم حمستووني
تكككفين نزلي آلبآررت آلثآمن آليوووووم
يرررررححححمممم آمككككك
وآللله تحححمسست + آنوو آلبآرت قصصصير شششوي ^^”
بسس ححلووو
كومآوآ آوني ^^
اييه ان شااء الله بنزله اليووم =))
في متاآبعين لي بمكان ثاآني قاموا علي مظاهرات <_<""
ان شااء الله بعوضكم بالبارت الثامن ~
هههههههه فاطمه هذي تعجبني الله يخليها عشان تقهر المخلوقه اللي اسمها حنان هذي !!
تسلمي ع البارت جد روعه
هههههههههههههههه ماا شااء الله وصلتي الباارت السابع مرره وحده xDD
شكلي لازم انزل الباآرتات بسرعه لوول