تخطى إلى المحتوى
2011/09/23 / creative13pen

الباآرت الخامس عشر

.. الباآرت الخامس عشر ..

 

وقفت حنان ببطء وسقطت حقيبتها الصغيرة، لا تدري كيف قدماها تقوى على حملها، كل طرف من جسمها تسري فيه البرودة، تشعر بالبرد والحر قلبها ينبض وكأنه سينفجر .. و أخيراً ” خالد ” لقد تغير كثيراً، بل ازداد جمالاً و وسامة .. طويل بشعر أسود كثيف ناعم، عيناه الواسعة المطوقة بالرموش الكثيفة، وتلك الشفتين الحمراء المحددة، و عضلات يدين بارزة قليلا لقد أصبح بالفعل شاب مختلف .. لكنها لا تزال تذكره و ستذكره دوماً .. توقفت حنان عن التفكير وكأنها دخلت في غيبوبه طويلة! من غير شعور بينما خالد يشتم يوسف مشت حنان نحوه واحتضنت ظهره الدافئ، لطالما تمنت أن تشعر بهذا الدفء .. 
توسعت عينا خالد وشهق خوفاً كيف لهذين الكفين الناعمين أن يظهرا من العدم فجأة و يطوقان خصره من الخلف!! بينما يوسف شعر بصدمة شديدة من تصرف حنان التي قد بالغت بفعلها ..
بردة فعل تلقائية ابتعد خالد سريعاً مردداً بخوف: بسم الله الرحمن الرحيم .. بسم الله!!!
ثم بنبرة صوت مشدوهة: حـ.. حـ.. ـنان ؟!! 

مسحت حنان دموعها لكنها انهارت على الأرض تبكي، سارع يوسف نحوها وأجلسها على الصوفا، بينما لم يتحرك خالد أبداً ..! بل حتى تعابير وجهه المصدومة لم تتبدل! 

ابتسمت حنان وقالت من بين آهات بكائها: والله .. اني فرحانة مره …. مو .. مصدقة إني .. شفتك 

تقدم خالد نحوها وهالة غريبة تحيط به، كأنه خالد آخر! توقفت حنان عن البكاء ورفعت رأسها تنظر له، قال خالد بصوت منخفض وثقيل جداً: ليش .. رجعتي؟ 
وقف يوسف سريعاً وحاول أن يبعد خالد قليلاً ولكن خالد قد دفعه بقوة بعيداً عنه، ليقول يوسف بقلق : خالد! حنان ما لها دخل بالسالفة القديمة اهجد ..! البنت جات من أمريكا تشوفك .. 
رمق خالد يوسف بنظرة حقد مع ذلك كانت عيناه تترقرق بدموع ألم وضعف، فقال وكأنه يحاول كبح جماح غضبه: يوسف! هذه المخلوقة ليش تدخلها هنا ! 
وقفت حنان وهي تشعر بخوف طفيف، مدت يدها كي تربت على كتفه محاولة تهدئته لكنه سرعان ما ضرب كفها ليبعده عنه! قال لها بصوت مرتجف: اطلعي برى .. 
سالت الدموع على خديها المحمرين فقد جرحت تلك الكلمة قلبها العشيق، لم تتوقع من خالد أن يستقبلها هكذا بعد أربع سنوات.. 
ردت بصوت كسير: خالد .. مو أنا اللي … 
فقاطعها رنين جوالها .. التفتت والتقطته على عجل، نظرت تارة لاسم جاسم المضيء ثم تارة إلى وجه خالد .. أجابت: اييه هلا جاسم ..
_ لا مافيه شي صوتي عادي .. 
وضع خالد يديه على خصره بقلة صبر ثم نظر للحائط يتأفف، بينما حنان تكمل المكالمة : لا الحين برجع ما بتأخر .. انا عند صديقتي 
قال خالد بعدما أغلقت: من متى وإنتي في بيت أهلي؟ 
أوشكت على الرد لكنه قاطعها قائلاً : ولا أقول .. مابي اعرف .. طلعي برى بس وارجعي امريكا 
قال يوسف بهدوء: خالد ما ينفع اللي تسويه ..! 
لكن حنان في تلك اللحظة قالت : خالد.. ما تبي ترجع بيتكم؟ 
نفر خالد : شي ما يخصك !!! 
ثم دخل للغرفة سريعاً بعدما صفع الباب بقوة خلفه، لم تقل حنان شي ولم يعلق يوسف، فقط خرجت من الشقة لتركب سيارتها .. 
قالت يارا: لك لا تبكي .. هيدا الخالد واحد حيوان ما عليكي منو .. اللي خلقوا بيخلق متلو ! 
بكت حنان بشدة: لكني أحبه هو ما تفهمين .. هالحين لاقيته بس ما يمديني أشوفه .. هو ما يبي يشوفني أصلا .. 
سألتها يارا : رح تقولي لأهلو انو عند يوسف؟ 
ردت حنان : لا ما بقول لأحد .. 
ضحكت يارا بمكر ثم قالت لحنان فكرة .. فابتسمت حنان : والله معك حق !!

في ظهيرة اليوم التالي .. 
عقد والد خالد الرئيس اجتماعاً ثانٍ للمجلس بخصوص مشروع تجارة الغذاء، وكل بدأ يلقي تقاريره و مخططاته، بعد نصف ساعة من النقاش في السلبيات و الإيجابيات، الصادرات والواردات، قال الرئيس: إذاً خلاص.. بإذن الله راح نخوض في هذا المشروع الجديد، الخطة الأولى مطعم يناسب الطبقة المتوسطة-العالية .. بعد دراستكم للمطاعم هنا، أعجبتني خطة الأستاذ عبد الرحمن .. المطاعم الشعبية، الصينية،الهندية منتشرة وناجحة، فأقترح الأستاذ عبد الرحمن بإنشاء مطعم كوري، الفكرة جديدة ومناسبة كبداية .. 
قال جاسم: لكن الأكل الأجنبي ما يناسب جميع الأذواق، ممكن نواجه خسارات .. 
رد عليه الرئيس: إذا هذه هي المشكلة فنفس الشيء ينطبق على المطاعم الصينية والهندية..؟ 
أردف عبد الرحمن: طبعا لا تنسى يا أستاذ جاسم العدد الكبير من الأجانب من شرق آسيا اللي يشتغلون هنا.. أنا بالفعل أجريت استطلاع .. و من ضمن الإحصائيات تلاقي شركات هنا تعقد شراكات واجتماعات مع شركات من كوريا.. ففكرة حلوه لو عزموهم على المطعم الكوري .. 
بعدما قرأ جاسم ورقة الإحصائيات قال: لكن أتوقع إن الأغلبية رح يفكرون يعزمونهم على مطعم شعبي بما إنهم في بلد عربي .. بغض النظر! إذا استهدفنا هذه الفئة فراح يتوجب يكون المطعم راقي ! 
عقّب مشعل: لكن يا جاسم المطعم كذا كذا بيكون راقي.. 
نظر له جاسم ثم رد: لكننا نستهدف طبقة متوسطة وعالية بس.. 
قال الرئيس: جاسم لا تتوتر أتوقع إنك نسيت ترتيب الطبقات! الفقيرة والعامية هم لهم مطعم عادي .. المتوسطة و العالية لهم الراقي .. الطبقة الراقية والنبيلة لهم مطعم فخم 
أومأ جاسم رأسه بدون أن يعلق، فتابع الرئيس: هذه الخطة الأولى المطعم الكوري مب أكيدة لكنها محتملة، المطلوب من الجميع الآن يسوون تقرير عن الإيجابيات والسلبيات لهذه الخطة، مع مسح شامل للعدد المتوقع من الزبائن.. أحمد المطلوب منك خصوصاً تعين 3 مندوبين و مندوبتين من الشركة لمهمة خاصة .. 
ثم تابع: أولاً يبحثون عن الشركات اللي تتعاقد مع الشركات الكورية، ثانياً يحددون موعد رسمي، آخر شي يسوون إحصائية … مرني آخر الدوام أعطيك التفاصيل
أومأ أحمد قائلاً: إن شاء الله ..
سأل أحد المدراء، عبد العزيز: بالنسبة للخطة الثانية يابو مشعل؟ 
قلب الرئيس الأوراق ثم أجاب: حالياً المطلوب تركزون على الخطة الأولى، لكن الثانية راح نمشي على خطتي.. 
انتهى الاجتماع بعد الحديث قليلاً عن المصانع والمبيعات، وبعدما خرج الجميع دخل بعدهم ضابط شرطة، حيى باحترام الرئيس ثم قال له بجدية: لاقينا مكان خالد خلاص.. والمعلومات أكيده

هذا اليوم هو اليوم المنتظر، الذي سيقرر فيه مدير المقهى من هن الاثنتين اللاتي سيعملن بشكل رسمي! 
قبل أن يتم استدعائهن كانت المشرفة قد ذهبت إلى غرفة المدير لتناقشه عما لاحظته من المتدربات، كان المقهى شبه فارغ في بداية فترة الظهيرة، لذا كانت ريناد تجلس ببؤس وهالة اكتئاب سوداء تحيط بها، جلست أمامها لميس بمرح قائلة: شوو رنووده؟ متوتره لإن الرئيس بيقرر اليوم ؟؟ 
لم تلتفت لها ريناد، بل استمرت في شرودها ونظرها في الأرض، لا تكف عن التفكير بما قاله لها عمار بالأمس، تريد دليلاً قاطعاً لكن كيف؟ مجرد التنصت لن يجدي .. حينها نادت لميس مرة أخرى: ريناد؟ شو بكي؟ 
انتبهت لها ريناد وابتسمت بشفافية دون أن تقول شيئاً .. 
همست نجوى لحياة وعائشة – المتدربات الأخريات – : أقوول .. تتوقعون ذيك تنجح؟ 
ردت عائشة: بصراحة أنا مو مهتمة جيت هنا لأني طفشانة بس .. لكن عموماً أنا برجع شركة أخوي ع الأقل الشغل هناك مب صعب وراتب كثير .. 
نظرت نجوى لها باحتقار وهمست بصوت تسمعه عائشة: المفروض ما دسيتي فيسك بينا من الأول.. 
ضحكت عائشة ساخرة: هه! شف أم الأشقر وش تقوول !!

بعد دقائق .. 
دخلن المتدربات لغرفة المدير بالطابق العلوي، عقد المدير أصابعه وهو ينظر لهن، فسأل: انتو ثلاث وين الرابعة؟ 
ردت نجوى بطريقة مهذبة: قالت إنها بترجع شركة أخوها لأن الشغل هنا صعب.. حاولت أقنعها بصراحة إنها تضل ولو لآخر لحظة وإننا كلنا بنتعاون وبنخلي الشغل أسهل.. لكنها رفضت 
نظرت حياة بصدمة لنجوى! فقد حرفت كل شيء، لكنها بقت صامتة ولم تعلق .. 
كحت المشرفة قليلاً وقالت بضيق: احم .. على الأقل تقول شيء مب تترك المكان بهالطريقة.. 
عدل المدير الأوراق وقال بغير مبالاة: مب مشكلة.. احنا نحتاج ثنتين بس 
بعدها أردف بسؤال مفاجئ لحياه: عرفي النادلة؟ 
توترت حياه في البداية فردت بكلمات متلعثمة: امم .. يعني نادلة تودي الطلبات وتشتغل في مقهى .. 
تقدمت نجوى قليلاً وطلبت الإذن: ممكن لو سمحت أعطي رأيي؟ 
استغرب المدير من تصرفها، فأعطاها الضوء الأخضر، لتقول: النادلة برأيي مب مجرد آلة توصل طلبات .. بل هي الصورة اللي تعكس فيها المقهى، ما شاء الله بالرغم من فخامة الديكور وجودة الخدمات .. يبقى النصف الثاني الأهم هو شخصية النادلة اللي تحبب الزباين بالمقهى … 
ابتسم المدير لإجابتها الغير متوقعة! لكنها أكملت بعدما رمقت ريناد بنظرة ثم أعادت النظر للمدير: ما أدري لو تدري يا أستاذ عن الحدث اللي صار.. بعد ما تعرضت زميلتي ريناد لموقف لا يحسد مع ابن الشيخ سليم والـ vip يوسف .. بعد اللي سوته أنا أدركت إني لازم أبذل جهد أحسن فيه صورة المقهى .. 
نظرت ريناد بدهشة لوقاحة نجوى!! شدت على قبضة يدها اليمنى وهي تنظر لها بغيظ، قدر ما تحاول إخفاء نظرات غيظها لكنها لا تستطيع !! بينما حياه تبدو فعلاً مندهشة من هجوم نجوى .. فعلاً فتاة سيئة هذا ما فكرت به 
تنهد المدير، لتقول المشرفة بعد نجوى: أتوقع إن اللي صار قبل سوء تفاهم، و الأستاذ يوسف بنفسه وصى إن ريناد ترجع للعمل بعد فصلها.. 
نظرت ريناد بدهشة للمشرفة!! يوسف؟ لماذا؟! .. إذاً المشرفة لم تشعر بالذنب أو تعتذر بصدق .. لكن كان يوسف وراء ذلك، لا تستطيع الاعتراض فحاجتها للوظيفة باتت أقوى إنها شاكرة ليوسف الآن .. لكن موقفها ضعيف أمام هجوم نجوى!! يبدو أنها تحاول الحصول على الوظيفة بجانب حياه .. 
سأل المدير ريناد بفضول: أوصفي الحياة .. 
استغربت ريناد من سؤاله الذي أبداً لا يمت لشيء بصلة!! لكنها سرعان ما انغمست في التفكير بجواب للسؤال.. ابتسمت نجوى ابتسامة جانبية كانتصار، يبدو أن ريناد لن تستطيع الإجابة بشكل مرضي.. لكن في الحقيقة كان يمر في نظر ريناد الفترة التي عاشتها .. من تفاؤل بنجاح والدها في افتتاح المشروع، لكن سرعان ما خاب ظنها بفشله .. مساندة والدتها له و شقاؤها طيلة النهار ليرد عليها بالغدر والخيانة .. من ناحية أخرى مر عليها مساندة سيف و وقوف صديقتها حنين بجانبها وقت الضيق، وقدرتها بالحصول على فرصة في المقهى .. هربت دمعة وحيدة من عينها اليسرى لترفع بصرها نحو المدير وترد بصوت عميق : 
الحياة .. مثل سلسلة الروايات بداية وحبكة ونهاية، تبدأ بشيء فيتعقد لكنه بالنهاية تنفك العقدة .. 
مسحت دمعتها، ولمحت نجوى سريعاً، لا يجب أن تستسلم أمامها إنها تحتاج هذه الوظيفة حقاً .. فأكملت: 
أحياناً البعض ينسج خيوط ويعقدها فيسحب خيطك مع العقدة وتنجرف تحت مشاكل وضغوطات بسبب ذنوب غيرك.. هذا ما يعني مافي حل للعقدة .. لأنه طالما خيطك أبيض رح تقدر تحله من باقي الخيوط السودا.. 
ابتسم المدير لفصاحة ريناد وقدرتها البليغة في الكلام، بينما حياه تشعر بخيبة أمل لإجابتها، قالت المشرفة: من اللي لاحظته مميز في ريناد إنها محبوبة بين الزباين، وشخصيتها اجتماعية، ميزة نجوى تشتغل بأمانة وبجهد ، أما حياه متعاونة لكن ما أتوقع قرأت الكتاب اللي عطيناهم إياه أول مرة .. 
اعتذر المدير لحياه وشكرها على مجهودها السابق، فخرجت بعدما حيت الجميع .. نظرت نجوى باحتقار شديد لريناد، لقد كانت تريد حياه بجانبها لأن حياه تبدو ضعيفة الشخصية .. 
سأل المدير: ريناد ونجوى أهلاً فيكم بالمقهى .. أحب أقول إن أي خطأ عليه حساب شديد وعقوبات قوية، أول شي خلينا نبدأ بتوقيع العقد .. لكن قبل وش هو أهم شي لازم تعرفه النادلة ؟ 
نظرت نجوى بقلق نحو ريناد، فردت بسرعة: اممم .. التعاون والجد ؟ 
لكن ريناد أردفت بعدها بسرعة: إن الزبون دايماً على حق!! 
ابتسم المدير وأشار نحو ريناد قائلاً: بينغو !
تقدمت نجوى بغيظ كي توقع العقد، بينما كان المدير يعقب على إجابة ريناد بأن الزبون دائماً على حق حتى لو كان العكس .. 

في شقة يوسف، الساعة 8 مساءً .. 
جمع خالد أغراضه وقال بجدية ليوسف: أنا برجع البيت خلاص .. ما بسمح لذيك السوسه حنان تلحس عقولهم 
وقف يوسف ورد عليه بجدية: زين.. لكن وش ناوي تقول؟ بعدين انت من جدك راجع بسبب حنان مب لأن والدك حجّر بطاقاتك؟ 
ابتسم خالد ابتسامة جانبية مجيباً: بقولهم إني ما هربت لكني كنت بستقل وبطلع من البيت .. بعدين ع البطاقات عادي .. بعيش ع راتبك
ضرب يوسف رقبة خالد بخيبة أمل : احللللللف!! انا وش كنت أتوقع من طفل مثلك .. 
جلس خالد بيأس على الصوفا قائلاً : عطني حل طيب .. 
ربت يوسف على كتف صديقه: خالد.. أنا ما سمحت لك تضل في شقتي لأني موافق إنك ضد أهلك.. لكني أعرفك عنيد وما بتقتنع .. لكذا أجلت كلامي لهذه اللحظة .. 
ثم أردف: شوف علشان يرضوا عنك.. لازم تمشي ورى رغبة والدك ………
قاطع يوسف الطرق على بابه، لابد أنها حنان مرة أخرى هذا ما توقعه حتى صدم بالشرطة التي دخلت الشقة بعدما فتح الباب ..

 

يوم وطني سعيد لأهل السسعودية ♥ّ ~ أتمنى الباآرت كاآن هديه حلوه بمناآسبة هاليوم ^_^
………..

اتقوا شر الكاآتب لا غضب =_=
والله طق في باآلي انزل البارت في المدونه واطنش xD
لكن قلت حررام ما بكون نذلة 
ولكموو بكل المتاآبعين الجدد داآخل أو خاآرج المنتدى منورين 33> 

بدأ والد خالد بالمشروع، وتعينت ريناد مع نجوى في المقهى رسمياً
يبدو أن بين الثلاثي حنان يوسف و خالد ماضي مجهول مما جعل خالد يكره حنان، فهل يا ترى لهذا السبب تكرهها فاطمه ايضاً ؟
لا مفر .. لا مهرب .. في حين نية خالد أن يعود للمنزل دخلت عليهم الشرطة، فمن وراء ذلك؟ وكيف سيكون اللقاء مع والده؟ 

11 تعليق

اكتب تعليقُا
  1. مجنونة كيونا / سبتمبر 24 2011 11:30 ص

    يخختي اححبتس اححبتس تددرين !
    آلبآآآآآىرررررت آليييييييييم
    آههم شششي ححنانوووه مددري وششش تححس فيه ورربي
    لبببى ررينااد ططيووبه
    ثاانككيو ي عسسل ^^

    • مجنونة كيونا / سبتمبر 24 2011 11:32 ص

      آقوولتس !
      ما ودتس تككملين رووآيةة هيتوووري !
      ككمليهاا تكككفين

  2. ZeeZoo-chan / سبتمبر 24 2011 4:33 م

    سااااارووونه يا حببببببببببببببببي هع هع
    والله طلعتي مو هينه -.-” !!!!!!!!!!!!! ولك شو هالتفكييييييييييييير!!!!!!!!!!!!!!!! يلععععن ابلييييييييييييييييييسك ,, تف تف >> XDXD .. عيني عليك بارده !!! >> ويلاه!!!( ترا انا اتكلم عن وصف ريناد للحياه )
    ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ fighting~~~~~

  3. ﻣﻨٶړ / سبتمبر 25 2011 1:13 م

    تسلمين البارت حلو.
    يجنن.
    حنان بصراحة بالغت
    فـِ♡ـيْ تصرفها.
    خالد ردت فعلو كانت شويه. قاصيه على حنان
    أما ريناد أعجبني تصرفها.
    فـِ♡ـيْ أسئلة المدير.
    خالد شكلو استسلم
    ودي اقراء البارت
    فـِ♡ـيْ أقرب يوم ٲٍنٍـٍّМ̳Ế̳ـٍْٱٍ. مره متحمسه

    بالتوفيق
    ممكن تكملين رواية ChicaLoca م

  4. ﻣﻨٶړ / سبتمبر 28 2011 8:46 م

    متى موعد تنزيل البارت

  5. fair1234cool / سبتمبر 29 2011 12:48 م

    بسرعة اليوم الخميس ومانزلتي البارت

    ناوية تجلطيني

  6. ﻣﻨٶړ / سبتمبر 29 2011 6:36 م

    غريبة اليوم. خميس. وما نزل البارت

  7. creative13pen / سبتمبر 29 2011 10:40 م

    آسفهـ لكن ماآ رح انزل باآرت هالويكند =(( !! يمكن في نص الاسبوع او الويكند الجاآي ^^”
    شكراً لكم ,, واتمنى مو زعلانين مني ~

  8. Lots / سبتمبر 30 2011 6:04 ص

    آحم آحم
    <<< اول مره ارد

    كل عام وانتي بخير

    المهم ان الروايه ختيييره

    احس اني اتابع مسلسل كوري هع

    ب أنتظر البارت الجاي

    متاااابعه وبقوه

  9. ﻣﻨٶړ / سبتمبر 30 2011 1:56 م

    ﻟ̲ﺂ̷̷ طبعن منا زعلانين أكيد عندك حاجه منعتكي انك تنزلينه. لاكن مافي مشكلة. ٲٍنٍـٍّМ̳Ế̳ـٍْٱٍ. انتضر. البارت الجاي

  10. creative13pen / أكتوبر 19 2011 2:01 م

    شكراً للكل ع ردودكم الله يسعدكم ,, آسسفهـ ما قدرت ارد عليكم وحده وحده ^^”

أضف تعليق