تخطى إلى المحتوى
2012/11/08 / creative13pen

الباآرت الثامن عشر

في غرفة المكتب حيث كان خالد واقفاُ و رأسه مومأ نحو الأسفل، جلس والده على مكتبه .. حينها رفع خالد ناظريه متعجباُ : م..ما رح .. تضربني؟

رد والده بحنق: لو بهذا المبدأ تعاملت وياك كان نشفت دمك

قاطعه خالد مذعوراً: والله العظيم يبه كنت راجع اليوم! اوك بشتغل وياك بالشركة بسوي كل شي!!

رد والده ساخراً: تشتغل وياي؟ تدري اقل شي ممكن اسويه وش؟ اني احرمك من املاكي و الورث واتبرى منك، عشان شخص لا مبالي مثلك عديم الاحساس يحس بالمسؤولية .. قراءة المزيد…

2011/12/09 / creative13pen

إلى قراء رواية ” خالــد ”

السلام عليكم  ^^ 

أدري لي أشهر مرره متأخره، لكن هذا لا يعني إني بوقف روايتي أو ما بكملها .. الرواية بكملها ان شااء الله حتى النهاية 

لكن خليني اول اصفي حيااتي لانها مرره زحمه ^^” 

اختبارات مسؤوليات مشاريع مدرسة غير كذا تنظيم حفل وتجمع .. ><” 

أنا فعلاً مقدرة متابعتكم لي و ولا ودي أخذلكم ابد ابددددد !!!!!!! و الرواية وعد مني ما بوقفها .. لكن صبراً جميلاً و بكملها بإذن الله ^^ 

ما بطول المدة .. لكن ما أوعدكم مرره قريب !! 

على قد ما أقدر بحااول، وانتو عارفين الكتابة يحتاج لها مخ صاافي .. خصوصا إن أحداث الرواية بدأت تتعقد صح ><” 

أدري وقتي مره غلط في عز الحبكه وقفت .. مابي ابني لكم امل كاذب واخيب ظنكم لكن ” يمكن ” أنزل بارت جديد الأسبوع هذا أو اللي بعده 

أتمنى أشوف ردود حماس لان متابعتكم هي اللي تدفعني أكثر بالتحديث .. 

بالحفظ ~ 

2011/10/19 / creative13pen

الباآرت السابع عشر

.. الباآرت الساآبع عشر .. 

بدأ الزبائن في المقهى يقلون، و النظرات الحادة بين ريناد ونجوى مستمرة طوال اليوم! هذا ما كان ينقص ريناد عدوة لدودة فوق مشاكلها العائلية .. ربما لسبب ما أحبت التنافس بينها وبين نجوى، بهذه الطريقة ستبقى نشيطة بالعمل .. بقي على انتهاء الدوام القليل، فبدأن النادلات بتنظيف المقهى استعداداً للإغلاق.. بينما ريناد تتذكر أحداث اليوم تذكرت فجأة ما قالته نجوى ” .. بعد ما تعرضت زميلتي ريناد لموقف لا يحسد مع ابن الشيخ سليم والـ vip يوسف .. بعد اللي سوته أنا أدركت إني لازم أبذل جهد أحسن فيه صورة المقهى .. ” 
مرة أخرى أعيد صوتها في ذهنها كأنه شريط ” بعد ما تعرضت زميلتي ريناد لموقف لا يحسد مع ابن الشيخ سليم” !!!!!!!!! توقفت عن التنظيف فجأة وهي تنظر للفراغ مشدوهة.. ماذا بحق خالق الجحيم ؟! 
” مستحيل مستحيل.. لالالا .. المستحيل إن نجوى تستهبل قدام المدير وتقول ابن الشيخ! .. معقولة يعني هذاك الوقح ابن … لااااااا !! ياربي وش هذا …. ” ريناد في نفسها 
انتهى التنظيف ليخرج الجميع، وقفت ريناد أمام باب المقهى تشعر بأحاسيس متضاربة .. لا تدري خوف أم حيرة! 
أخرجت هاتفها المحمول واتصلت على صديقتها: حنيييين! بالله عليك تدوري بالنت من هم أولاد الشيخ سليم!! 
ضحكت حنين: الله يرجك متصلة بهالوقت عشان هالسؤال ههههههههه 
ردت صديقتها: لااا اليوم شاكة بقوة إنه ذاك الوقح يكون من جد ابن الشيخ سليم وإنه ما يكذب .. النت عندي مقطوع دوري.. 
حنين : أوك اوك .. 
نظرت ريناد لساعتها، تأخر الوقت الآن لابد أن تلحق الباص العمومي قبل أن يفوتها وتنتظر وقت أطول .. : حنينوو أنا برد أكلمك بعدين لازم ألحق الباص الحين اوكيه؟ .. باي 
” الباص العمومي .. حافلة 50 راكب أرخص من التاكسي بكثير، كل منطقة لها رقم باص معين يوصل له، في نقاط يوقف فيها الباص ويوصل الناس للنقطة الثانية وهكذا .. يعني ما يوصل للمكان بالضبط، لكن يودي لمكان قريب منه … ” 
عزمت ريناد على الركض لكنها فجأة توقفت حينما لمحت سيارة مألوفة تقف أمام المقهى .. اقتربت قليلاً ولاحظته سيف بجو مكتئب جداً! استغربت كثيراً لوجوده هنا .. لا يبدو أنه ينتظر ريناد فعقله شارد كثيراً، طرقت النافذة ونادت : سيف؟ 
لاحظها سيف بعد ثوانٍ وبدت السعادة على محياه لرؤية ريناد، لكن لسبب ريناد تجهله بدا متفاجئ جداً وينظر حوله باستغراب! 
اقرأ المزيد ..

2011/10/06 / creative13pen

الباآرت السادس عشر ~

.. الحلقة الساآدسة عشر ..

– ايطاليا, الساعة الخامسة مساءً …
فُتحت أبواب القصر الداخلية ليدخل حارسان شخصيان خلفهما سيدة دخلن بعدها خادماتها وعدد من الحراس، وقفت فجأة ومدت يدها على جنب كأنها تطلب شيء وعيناها معلقة في الفراغ، فسارعت أحد الخادمات تناولها المنديل، نظرت السيدة للمنديل مقطبة حاجبيها، فألقته على الأرض بكل بساطة وصفعت الخادمة قائلة بتكبر: مطرودة. 
فسألتها الخادمة بعيون دامعة: كيف غلطت مدام؟ 
أحنى الجميع رؤوسهم بقلق بينما ردت السيدة بنبرة هادئة جداً: المنديل .. مو مكوي، ولا هو من النوع الحريري اللي استخدمه.. برى. 
كانت الخادمة على وشك تبرير موقفها لكن السيدة سبقتها بأن أمرت الحراس بإلقائها خارجاً .. ثم تابعت طريقها نحو الدرج الحلزوني العريض الذي توسطه بساط أحمر، مشت برأس مرفوع وهي ترفع فستانها الجلدي، كانت سيدة القصر لكنها تبدو شابة، طويلة بجسد مغري حول عنقها وشاح من الريش الناعم ينسدل بنعومة على كتفها الأيمن، لها ملامح حادة وبشرة حليبية، وشعرها الكثيف منسق بتسريحة نحو الأعلى، سألت بهدوء: الساعة؟ 
فأجابتها الخادمة الأخرى: 5:16 . 
سألت مرة أخرى بعد وصولها للطابق العلوي: حسين رجع؟ 
الخادمة : ينتظرك يا مدام. 
بعد فترة، في غرفة الطعام التي توالى الخدم بأخذ الأطباق من على المائدة الطويلة، كانت السيدة و زوجها قد أنهوا وجبتهم، قالت مخبرة: في حفل بعد بكرا لافتتاح أكبر متحف في أوروبا، أبي حنان تحضره وتأجل دراستها في أمريكا .. 
وقف زوجها ذاهباً نحو غرفة المعيشة لاحتساء القهوة و زوجته بجانبه تتبعه، رد عليها: حنان مو بأمريكا .. 
دهشت زوجته : نعم؟! وينها فيه؟ وليش ما تقولي ؟ 
جلس على الأريكة متنهداً: موجودة عند الشيخ سليم. 
بغضب: ليش إن شاء الله؟! البنت كبرت عن اللعب عندهم! وبعدين دراستها ما وقفت في أمريكا.. 
حاول الزوج تهدئتها: هذا اليوم عطلتنا خلينا نرتاح من الهم .. عموماً إحنا بنسافر هناك لأن عندنا شغل بعد كم يوم .. 
هدأت الزوجة: آآآه .. بالنسبة لموضوع المطعم؟ 

ارتشف سيف من فنجان قهوته ثم نظر بهدوء نحو والده، كان في بيت أهله .. 
سألته والدته التي لا تبدو كبيرة جداً في العمر: سيف..! تلم أغراضك وترجع كافي عاد! 
رد سيف بهدوء: أمي.. طالما إني مع والدي بالشغل فالشرط اللي بينا ما تغير 
ابتسمت ساخرة: هه! إحنا عيلة وما بينا شروط …. 
قاطعها زوجها مغيراً للموضوع: اسمع يا سيف، في مخطط لمشروع مطعم سمعت عنه، أنا رح أحاول أكون المقاول حقهم .. وحط في بالك شغل جديد وضخم لأني بدلهم عليك كمهندس ديكور .. 
قالت الوالدة بانزعاج: يابو سيف تكلم قول شي! مب كله شغل! عاجبك ابنك يعيش في مكان ما ندري عنه؟ 
وقف سيف ليقول: يمه.. إنتي ما تدرين ليش طلعت؟ مب ترجيتكم تخلون الجدة هنا؟ 
وقفت هي الأخرى وصاحت مهددة: ذيك الشيبة ويش جاب طاريها؟! سيف.. لا تخلني أروح بيت المسنين وأشقها نصفين 
حاول أن يكون سيف هادئ: يمه خلاص ما ينفع تسبينها! *نظر نحو والده* .. يبه أنا ما برجع أترجاكم من جديد لكن ما ينفع أمي تتكلم عنها بهالطريقة .. 
بقي ينظر والده نحو الفراغ بدون إجابة وقلة الحيلة بادية على معالمه، تكتفت والدته بغيظ: سيف؟ لا يكون الجدة مو بدار المسنين .. 
نظر والده نحو زوجته، بينما أسرع سيف مجيباً: هاه؟ .. وش تقصدين! وين بتكون يعني غير المكان اللي وداه لها أبوي ..
ابتسمت ابتسامة مثقلة: اييه يا سيف وأنا أمك تراك مخبيها في بيتك الجديد .. ولا ليش فجأة طلعت ولا تبي منا نزورك ولا نعرف مكانك؟! 
وقف والده وسأل ابنه بدهشة: سيف؟! كلام أمك صحيح!! 
توتر سيف وقدر ما يمكن حاول إخفاء قلقه: لا طبعا وش هالكلام! …. 
قالت والدته بتحدي: مع إنه دار المسنين بعيد مرة على حدود المدينة، لكن هذا وجهي إن ما كشفتك .. وإلا أثبت 
اقرأ المزيد ..

2011/09/23 / creative13pen

الباآرت الخامس عشر

.. الباآرت الخامس عشر ..

 

وقفت حنان ببطء وسقطت حقيبتها الصغيرة، لا تدري كيف قدماها تقوى على حملها، كل طرف من جسمها تسري فيه البرودة، تشعر بالبرد والحر قلبها ينبض وكأنه سينفجر .. و أخيراً ” خالد ” لقد تغير كثيراً، بل ازداد جمالاً و وسامة .. طويل بشعر أسود كثيف ناعم، عيناه الواسعة المطوقة بالرموش الكثيفة، وتلك الشفتين الحمراء المحددة، و عضلات يدين بارزة قليلا لقد أصبح بالفعل شاب مختلف .. لكنها لا تزال تذكره و ستذكره دوماً .. توقفت حنان عن التفكير وكأنها دخلت في غيبوبه طويلة! من غير شعور بينما خالد يشتم يوسف مشت حنان نحوه واحتضنت ظهره الدافئ، لطالما تمنت أن تشعر بهذا الدفء .. 
توسعت عينا خالد وشهق خوفاً كيف لهذين الكفين الناعمين أن يظهرا من العدم فجأة و يطوقان خصره من الخلف!! بينما يوسف شعر بصدمة شديدة من تصرف حنان التي قد بالغت بفعلها ..
بردة فعل تلقائية ابتعد خالد سريعاً مردداً بخوف: بسم الله الرحمن الرحيم .. بسم الله!!!
ثم بنبرة صوت مشدوهة: حـ.. حـ.. ـنان ؟!! 

مسحت حنان دموعها لكنها انهارت على الأرض تبكي، سارع يوسف نحوها وأجلسها على الصوفا، بينما لم يتحرك خالد أبداً ..! بل حتى تعابير وجهه المصدومة لم تتبدل! 
ابتسمت حنان وقالت من بين آهات بكائها: والله .. اني فرحانة مره …. مو .. مصدقة إني .. شفتك 
اقرأ المزيد ..

2011/09/21 / creative13pen

الباآرت الرابع عشر ~

.. البارت الرابع عشر ..

نظرت له ريناد، بدى لها من الخلف كسيف ، لكن شعره كان مختلف قليلاً، لم تهتم فمن غيره يلقي دعابات كهذه ؟ .. 
ذهبت ريناد نحوه ثم انحنت بأدب وهي تقول دون أن تركز عليه: أجل أنا ميرانده يا سن توب؟
فتحت ريناد عينيها على اتساعها وهي ترى خالد المغتاظ من كلامها !! .. ” ريناد .. مسكي نفسك .. مسكي نفسك!! مهما يقول .. لا تتهورين!! ضربة حظ بس اني رجعت لوظيفتي !!! ” 

قال خالد بغيظ: سن توب؟ تشبهيني بمشروب رخيص ؟! أجل إنتي حليب بقر توه حالبينه .. 
حاولت ريناد الابتسام بقدر المستطاع لتقول: آسفة يا أستاذ ~ توقعتك واحد ثاني للأسف .. 
ثم تمتمت ” بعدين انت وش عرفك ان السن توب رخيص بدون ما تجربه .. حاله ” 
ضحك خالد عليها متجاهلاً كلماتها الأخيرة: ههههههههه يا أستاذ؟ أخيراً عرفتي منو تكلمين .. 
أخذت ريناد القائمة من على الطاولة، ثم ردت هامسة بحقد غليظ: إيه طبعا هذاك المغرور المتكبر اللي كان بيدعسني .. وش طلبك؟ 
شعر بالانزعاج منها، لكنه تعمد إغاظتها بقوله: طلبي تجلسين وياي .. 
نظرت له ريناد ترفع أحد حاجبيها باستنكار ، فعلق خالد ساخراً مترجماً حركتها لشيء آخر: له له البنت استحت ~ 
تفاجأت ريناد من تعليقه فردت بغيظ: انت موب صاحي للأسف، لو سمحت وش طلبك لأني مشغولة !
نظر خالد في أرجاء المقهى وقال بعفوية: يه ! المقهى فاضي.. تكذبين ليه؟ 
بالرغم من وجود العديد من الزبائن إلا أن ريناد تجاهلته ولم ترد، فابتسم ابتسامة ساحرة جادة بشكل مفاجئ جعلت ريناد تتوتر، ثم قال: جيبي لي أي شيء .. 
فابتسمت ريناد بمكر: اوك ~
عادت إلى ميسا وقالت بمكر شديد: ميسااا ~ وااحد اسبريسو .. make it bitter
ردت ميسا – فلبينية – : !oh bitter espresso
قالت ريناد : haha, we’ve special guest 
بعد دقائق عادت ريناد بالاسبريسو و وضعته بهدوء على طاولة خالد الزجاجية .. 
” الاسبريسو نوع من أنواع القهوة المركزة، تكون عادة شديدة المُرّه إذا لم يوضع عليها السكر ” 
رشف خالد القليل من القهوة لكن سرعان ما أخرج لسانه من شدة مرة القهوة.. قال بغيظ: وربي إنك نذلة!! هذا أحسن شي عندك ؟؟ 
تظاهرت ريناد بالبراءة: أنا نذلة؟! إنت اللي خيرتني وش أجيب لك و هذا أحسن شي أقدمه لك ~ 
قال خالد بهدوء: إنتي شكلك من جد ما تعرفين، أنا ابن الشيخ سليم ؟ 
ردت ريناد بلا مبالاة: إنت اللي شكلك ما تتذكر وش قلت لك زمان ؟ 
نفخ خالد بملل وقال: أوك بكرا بجيب لك إثبات .. 
اقرأ المزيد ..

2011/09/11 / creative13pen

الباآرت الثالث عشر ~

.. الباآرت الثاآلث عشر ..

دخلت ريناد للمقهى بنشاط ومعها صديقتها حنين، مع أنه لم يحل وقت الغروب إلا أنها قدمت مبكراً .. استقبلتها لميس بسعادة: لك اهلييين ريناد، يا ألبي حزنتيني والله .. 
ابتسمت ريناد: لااا شدعوا.. يمكن كنت بلحظة ضعف وقتها لكني رجعت قوية 
بادلتها لميس الابتسامة: لك تؤبريني شو أوية .. المهم انك رجعتي، يؤ مين هيدي؟ 
قدمتها ريناد: هذه ماآي بيست فريند حنين ~ 
رحبت فيها لميس بسعادة .. و نجوى تنظر من بعيد لهم بحقد وهي تضع أكواب العصير على أحد الطاولات:” طبعاً بترجع الآنسة ريناد! لكن ان شاء الله مثل ما رجعت بتطلع ” 

قالت آلاء بدهشه: على قولة اللبنانيين ” يخرب بيتك ” .. لو سوينا فيها كذا كلنا بنروح فيها
اقرأ المزيد ..

2011/09/06 / creative13pen

الباآرت الثاني عشر ~

.. الباآرت الثاني عشر .. 

ذهبت ريناد لتأخذ طلبهم ، انحنت كعادتها باحترام ليوسف و قالت له : يـا هلا فيك !

هي .. بشفتيها المحمرة و شعرها الكستنائي الكثيف .. و وجهها الأبيض .. عيناها المرسومه كثيفة الرموش … هي !!! 

نهض خالد مذعور عندما رأى ريناد ، و أشار لها باصبعه و الصدمة تكاد تقتله ، فصرخ بشده : السااااااااااااااااااحره ؟!!!!!!!!!!!!!! 
سقط دفتر ريناد الوردي و تشنجت عضلات جسمها و هي ترى خالد !!! 
فقالت بأنفاس محبوسه : إنـ..إنت! ذاااااك الغبي ؟!!!!!! 
نظر لهما يوسف بوجه شاحب ، لم يعد يفهم أي شيء ، بل يعجز عقله عن تصديق ما حدث من ضجة قبل قليل !! 
عم السكون المكان و الجميع ينظر لهما ، خصوصاً سيف الذي بدأت قهوته تنسكب من الفنجان بسبب دهشته! 
تضاربت مشاعرهما و خفقت قلوبهما لهذا اللقاء الغير متوقع صدمة هي أم خوف لا يفقهان، وقف خالد باعتدال و تنحنح ، كما فعلت ريناد مثله .. 
التفت خالد كالآليين نحو يوسف ، و عيناه تشع باللون الأحمر كأنها عينا ابليس ، مسك خالد ياقة صديقه و صرخ في وجهه : كنت طووووووووووول الوقت تعرف الساحره هذي ولا دليتني عليها !!!! و أنا أمر بحالات نفسية و أصدع صداع نصفي و شوي انتحر !! و انت تعرف مكانها .. 

ترك خالد يوسف الذي استعاد وعيه للتو .. قال يوسف بهدوء شديد و غريب لريناد : تعرفينه ؟! 
ردت ريناد و كان واضح جداً عليها أنها تحاول الابتسام : أنا مستغربه كيف لحضرتك يا أستاذ تعرف هذا الغير مسمى ؟ إنسان راقي و رزين مثلك صدمني فعلاً إنه يعرف *أشارت لخالد*….. عفواً انا ما أقصد أتدخل بمعارفك و أتحكم بحياتك الشخصية .. هذا رأيي الخاص !! 
أبعد خالد اصبع ريناد الذي يشير عليه ، و قال لها بحده : أيااا الوقحه ما تعرفين بعد منو أنا ؟!! 
اقرأ المزيد ..

2011/09/03 / creative13pen

الباآرت الحادي عشر ~

.. البارت الحادي عشر ..

الساعة 12 ظهراً .. 

اجتمعن النادلات المتدربات في غرفة المدير مع الموظفات ، قال المدير : الحين عندنا 4 متدربات و احنا نحتاج ثنتين بس ، مدتكم أسبوع عشان نحدد مين الأفضل ، رح تشرف عليكم مشرفة الموظفات و تقيم أداءكم في أسبوع .. طبعاً بالنسبة للتدريب احنا عندنا الحين 4 موظفات كل متدربة رح تروح مع موظفة عشان تدربها على الشغل .. هنا ما نوظف غير الأفضل فابذلوا جهدكم .. 
ثم أتبع المدير : نجوى ، حياة ، ريناد ، عايشه .. كتب أساسيات النادلة اللي اعطيتكم اياها ملزمين تقرؤونها و تفهمونها .. بالإضافة لأساسيات و مبادئ هذا المقهى اللي رح تتعلمونها من مدرباتكم . 

عادت حنان للفيلا بعدما استلمت شهادتها ، صعدت الدرج قاصدة غرفة والدة خالد .. لكنها صادفت جاسم الذي تحجر حينما رأها .. ابتسمت له حنان و في داخلها تتحسر : ” ياليت خالد اللي شافني بس .. ” 
تدارك جاسم الموقف و قال بسرعه : أوه حنان ! شكلك أنيقة اليوم .. مره ، وين كنتي ؟
كشرت حنان ملامحها بطفوله و ردت : ما كنت تدري إن اليوم نتيجتي ؟ 
ابتسم جاسم : أووه مبروك ، أكيد رايحه تشوفين الوالدة .. ما أطول عليك ، بس تراها مشغولة . 
ابتسمت له حنان ذاهبة ، و جاسم يراقبها من الخلف … بحزن ! نزل الدرجات مفكراً : ” أعرف إنك جيتي عشان خالد .. حنان ” 
خرج جاسم منزعج من الفيلا ، و فاطمة تراقب كل ما حصل من بعيد .. مسكت كأس العصير بغضب و صعدت الدرج لاحقة حنان .. 
ركضت فاطمة نحو حنان و هي تنادي عليها ، لم تلتفت حنان إلا و فاطمة تسكب عصير البرتقال على فستانها !! 
اقرأ المزيد ..

2011/08/29 / creative13pen

الباآرت العاشر ~

.. الباآرت العاشر .. 


الساعة 9 صباحاً 
جهز يوسف نفسه ليذهب لعمله ، كان شكله مرتب جداً و رجولي ، ابتسم خالد و هو ينظر ليوسف .. فلاحظه يوسف ليعلق بسخرية : لا تحسسني إنك زوجتي و انت تناظرني كذا .. 
استيقظ خالد من تلك الحالة فجأة و قال : وععععع مالت لا تصدق نفسك! صرت أتخيل نفسي في مكانك هههههههههه .. مو لايق لي 
ضحك يوسف ثم قال : لابق لك ستايل المساجين بس هههههههههههه 
خالد باستهزاء : هاها ما يضحك ! 
يوسف : صحيح شفيك صاحي بدري اليوم ؟ 
خالد : شبعت نوم هع ، بيني وبينك متحمس أكمل مراحل اللعبة في الـ wii مررة حماس .. 
يوسف : ايه خلك مثل البيبي ، لا تنسى تفكر بموضوع أهلك .. 
ثم قال يوسف متبعاً : إلا صحيح ، وش رايك آخذك اليوم ع المقهى اللي أروحه دايماً بما أنك صاحي؟ .. و الله يجنن المقهى يريح البال .. 
خالد : لالا بكمل لعب أحسن .. بيوم ثاني . 
خرج يوسف بعدما قال : أوك براحتك .. 
اقرأ المزيد ..